الدار البيضاء -22-12-2010- افتتح، مساء اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، المؤتمر الوطني السادس للنقابة الوطنية للسككين، الذي يستمر إلى غاية 24 دجنبر الجاري تحت شعار "الديمقراطية مدخل طبيعي للتنمية، وإنصاف العنصر البشري ضمان للمردودية".
وأبرز السيد محمد العنزولي الكاتب العام للنقابة الوطنية للسككيين، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في كلمة بالمناسبة أن نجاح البرامج الرامية إلى تنمية وتطوير القطاع السككي بالمغرب يبقى رهينا أساسا بالرفع من الأجور والتعويضات والمنح، مع توسيع هامش الترقية، إضافة إلى الإسراع في إنجاز برامج سكنية.
وقال إن شعار المؤتمر يرتكز على خمسة محاور تتمثل في الديمقراطية والتنمية والإنصاف والعنصر البشري والمردودية، مشيرا في هذا الصدد إلى الأهمية الكبيرة التي تكتسيها الديمقراطية في مواجهة تحديات العصر.
واعتبر أن هذا المؤتمر يشكل محطة هامة لتحيين أدبيات النقابة وتدارس مستجدات المرحلة ومسلتزماتها من خلال استحضار الانشغالات الكبرى على كافة الأصعدة ومجالات الحياة النقابية.
وتابع أن اللجنة التحضيرية أعدت مشاريع مقررات لتدارسها خلال هذا المؤتمر، موضحا أن الأمر يتعلق بمقرر عام يتمحور حول أهم المستجدات والتحولات وانعكاساتها على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي وطنيا وعربيا ودوليا، ومقرر حول قطاع السكك الحديدية يرصد مراحل التطور والتحولات الجارية واستشراف الآفاق المستقبلية، ومقرر آخر يتعلق بالملف المطلبي، إضافة إلى مقرر يتعلق بالجانب التنظيمي وبضبط علاقات الأجهزة محليا ووطنيا، فضلا عن مشاريع مقررات أخرى تهم التكوين وتفعيل دائرة إدماج المرأة في الفعل النقابي وهيكلة تنظيم المتقاعدين.
وحسب الكاتب العام للنقابة فإن المؤتمرين مطالبون بإغناء هذه المقررات ومناقشتها بوعي ومسؤولية لرسم آفاق مستقبلية جديدة.
ومن جهته، أبرز السيد عبد القادر الزاير نائب الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل أن هذا المؤتمر يشكل محطة لتقييم ما تم إنجازه وتسطير البرنامج المستقبلي للنقابة.
وبعد أن أشار إلى أهمية بعض المشاريع المنجزة أو المبرمجة في هذا المجال (القطار فائق السرعة)، قال إن توسيع مجال النقل السككي ليشمل مناطق أخرى يعد جانبا أساسيا في تحقيق التنمية وفك العزلة عن بعض المناطق.
وفي معرض تطرقه للتطورات التي تشهدها قضية الوحدة الترابية، شدد على أهمية مضاعفة التعبئة لتحصين الوحدة التربية وإفشال المؤامرات التي تستهدف المغرب وسيادته.
هنا مصدر المقال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق