الجمعة، 28 يناير 2011

الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ودوره في الحركات الاجتماعية العربية

سؤال المرصد الاجتماعي المغربي في الندوة الصحفية التي نظمتها الأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، وجواب الأمين العام رجب معتوق
الجمعة 28 يناير في المقر العام للاتحاد المغربي للشغل



بسم الله الرحمن الرحيم
رشيد بوصيري/ المرصد الاجتماعي المغربي
هناك تحولات عميقة ومتسارعة في الوطن العربي كما عبرتم، هذه التحولات تعيد صياغة الأولويات النقابية العربية، الآن الشعوب تتحرك نحو المطالبة، ليس فقط للمشاركة في السياسة وفي تدبير الشأن العام، ولكن للمطالبة بالتحرر، التحرر الاجتماعي؛
هناك تطور على المستوى الاجتماعي، تحولت الحركات الاحتجاجية إلى حركات اجتماعية إلى حركات عابرة للمجتمعات العربية؛
نلاحظ تحولات إعلامية، تسريع في التعبئة والتجنيد، فقط قمت بإحصاء قبل أن آتي إلى الندوة، في التويتر وهو يتابع الانتفاضة الشعبية في مصر، هناك إحصاء بسيط في عشر ثواني 34 ألف رسالة تعبئة قام بها الشباب المصري، وهذه سرعة في الحقيقة خطيرة جدا، في غياب تام عن النقابات وعن التأطير النقابي، ولا بيان صدر عن نقابات مصر، في الوقت الذي تصدر فيه بيانات عن نقابات إيطاليا ودول أخرى؛
هناك كذاك تحطيم لأرقام قياسية في الإطاحة بالاستبدادت القطرية، تونس في 23 يوما، مصر يريدون أن يحطموا هذا الرقم القياسي؛
هناك عدوى "إن صح هذا التعبير" تنتقل بسرعة لوجود أسباب: نضج الشروط الذاتية، على اعتبار أن الشعوب قد تحررت من سلطان الخوف. نضج الشروط الموضوعية، هناك بطالة تزداد بفاعلية وبقوة بفعل الأزمة العالمية التي بدأت تزحف إلى الدول العربية؛
فمتى تساير النقابات العربية هذه السرعة المجتمعية؟
قلتم أنكم تنحازون إلى الشعوب، الانحياز يكون فقط في الخطاب، أم يتطور إلى التعبئة والتأطير؟ لكي لا يُجر الشباب إلى العنف والتدمير؟
متى تلد النقابات العربية إطارات من قبيل ليخ فاليسا؟
مَن يحرر مَن؟ الشعوب تحرر النقابات؟ أم النقابات ينبغي أن تساهم في تحرير الشعوب؟
وشكرا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق