وقفتين احتجاجيتين وإضرابين لمدة 144 ساعة
أيام 6، 7 و8 يناير 2011 و 13 ، 14 و 15 يناير 2011
لعمال مستودعي الغاز " سرار" و" أقدومي" بأبي الجعد يليهما اعتصاما مفتوحا
انعقد يوم الأحد26 دجنبر 2010 بمقر الإتحاد المغربي للشغل بأبي الجعد جمعا عاما لعمال مستودعي الغاز لصاحبيهما " سرار" و" أقدومي " بأبي الجعد، تحت إشراف الإتحاد المحلي لنقابات وادي زم والقطاعات التابعة له بأبي الجعد (إ م ش) خصص لمناقشة حيثيات توقيف الأخ الكاتب العام للمكتب النقابي لعمال مستودع الغاز السعادة (أقدومي) ونائبه وذلك بمجرد تأسيس مكتب نقابي تابع للإتحاد المغربي للشغل. والملف المطلبي لعمال مستودع الغاز "سرار" الذي لازال يراوح مكانه منذ سنة.
وبعد وقوف الجمع العام على الهجوم الصارخ على الحق النقابي بالمستودعين بتوقيف المسؤولين النقابيين، وعدم التزام صاحب مستودع الغاز سرار بتنفيذ الاتفاقات التي تم إبرامها تحت إشراف مندوبية وزارة التشغيل والسلطات المحلية.
وبعد تأكيد العمال على تعاملهم الإيجابي وغيرتهم على الإنتاج، رغم ظروف العمل المزرية التي يشتغلون فيها، وإعطاءهم الفرصة تلو الأخرى للمشغلين من أجل الاستجابة إلى مطالبهم، بمافيها إرجاع النقابيين الموقوفين، وتمتيعهم بحقوقهم المشروعة، فإن الجمع العام المشترك لمستودعي الغاز " سرار" و" أقدومي" بأبي الجعد المنضوون تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل يعلن مايلي:
1- استنكاره لظروف العمل غير اللائق التي يشتغل فيها العمال.
2- تنديده بهضم الحقوق القانونية للعمال وبعدم استجابة المشغلين لمطالبهم العادلة والمشروعة.
3- مطالبته بإرجاع المسؤولين النقابيين الموقوفين وبحماية الحق النقابي.
4- دعوته مختلف السلطات والجهات المسؤولة للتدخل العاجل لإنصاف العمال وحمايتهم.
5- دخوله في برنامج نضالي احتجاجي إلى حين الاستجابة لمطالب العمال، وذلك بخوض وقفتين احتجاجيتين وإضرابين متتالية لمدة 144 ساعة كالتالي:
* وقفة احتجاجية صباح يوم الخميس 6 يناير 2011 أمام مستودع الغاز السعادة ابتداء من الساعة العاشرة صباحا مع خوض إضراب عن العمل لمدة 72 ساعة أيام 6، 7 و 8 يناير 2011.
* وقفة احتجاجية أمام يوم الخميس 13 يناير 2011 مستودع الغاز سرار ابتداء من الساعة العاشرة صباحا مع خوض إضراب عن العمل لمدة 72 ساعة أيام 13،14 و15 يناير 2011. يليهما اعتصاما مفتوحا للعمال.
عاشت وحدة وتضامن عمال مستودعات الغاز بأبي الجعد
عاش الإتحاد المغربي للشغل
عن الجمع العام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق