الخميس، 1 ديسمبر 2011

و لازال مسلسل الفساد داخل التعاضدية، مستمرا .....

في خطوة تنم عن عقلية متخلفة و فاسدة، نظم صباح اليوم الخميس 1 دجنبر 2011 ، كل من عبد المولى عبد المومني (الذي ينتحل صفة رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية) و المامون (الذي ينتحل هو الآخر صفة أمين المال لهذه التعاضدية) و المدعو بوزكراوي سعيد، الملقب بشارون التعاضدية،رحلة ترفيهية إلى منتجع مرزوكة، لفائدة أزيد من 40 مستخدم(ة). و قد انتقل الكل عبر حافلة. و تستغرق هذه الرحلة 4 أيام. قد يبدو الأمر من أول وهلة، بأن إدارة التعاضدية  توفر خدمات اجتماعية لفائدة مستخدميها، إلا أنه بمجرد الاطلاع على مجموعة من الحقائق، تتغير هذه النظرة. لذا وجب توضيح ما يلي:
- مصاريف هذه الرحلة ، تنتزع من مستحقات المنخرطين. و هنا يجب التذكير بأن عددا كبيرا من ملفات المرض، لا يتم تعويض مصاريفها للمنخرطين. و يتم الاحتفاظ بهذه الأموال داخل صندوق أسود ليتم صرفها في عمليات مشبوهة .
- تنظيم رحلة جماعية مع الغياب عن العمل، يومي الخميس و الجمعة 1 و 2 دجنبر 2011، من شأنه أن يعطل الخدمات التي من الفروض أن تقدم إلى منخرطي التعاضدية، من مرضى و ذوي الاحتياجات الخاصة، علما بأن هذه الخدمات قد عرفت تدنيا ملحوظا بسبب سوء التدبير.
- لقد سبق للأشخاص المذكورين أعلاه، أن نظموا، الصيف الماضي رحلات ترفيهية لفائدة مستخدمي التعاضدية. و نظمت هذه الرحلات إلى تركيا و مصر و مراكش و.....و قد تم تبديد عشرات الملايين من السنتيمات، انتزعت من أموال المنخرطين.
- جل المستخدمين(ات) المستفيدين(ات) من هذه الرحلات الترفيهية، هم من الذين تم توظيفهم بطريقة غير مشروعة، بعد أن تم فسخ عقد أزيد من 100 متعاقد، بطريقة مخالفة للقانون. و معلوم أن جزءا كبيرا من هؤلاء المتعاقدين الذين طردوا بطريقة تعسفية، لا زالوا معتصمين(ات) بمقر هذه التعاضدية منذ حوالي 18 شهرا. و تجدر الإشارة إلى أن المستخدمين الذين تم توظيفهم بطريقة منافية للقانون، لهم قرابة عائلية مع أعضاء المكتب الإداري و المجلس الإداري (و هي أجهزة غير شرعية) و بعض المسؤولين الإداريين من داخل التعاضدية و خارجها و بعض المحسوبين على نقابات تدعم الفساد داخل التعاضدية.
المصدر: مراسلة إلكترونية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق